أشعر بالضعف...لست قوية...في البيت(موطن راحة الإنسان)لا أجد علاقات حميمة صادقة بين أفراد أسرتي ...اه كم أتألم...صعب على أن أفسر ما يحدث لي ...أشعر بالضعف بالوهن...أشعر أنه يجب أن يطلقوا علي اسم الميتة الحية!! لا يوجد من يفهم ..لا يوجد من يفهم ...لا أعرف إن كانت لي القدرة على إكمال الرسالة لكنني سأحاول أن أمد يدي إليكم أنتم يا من تسكنون في الحياة علني أحيا من جديد أنا أومن أن الحياة هي السعادة.. في السعادة أنطلق ...أبني ...أبدع...عندما أتأمل في السعادة فإنني أخلق الجمال الذي هو ثمرة السعادة...لكنني لست سعيدة..أنا لست قوية...لماذا الحياة قاسية..لماذا؟..أنا لا أريد أن أكون تعيسة..كنت أحلم في إصلاح العلاقات المهدمة في أسرتي كنت أحاول أن أسعدهم أحل لهم مشاكلهم أرسم البسمة على وجوههم لكن قلوبهم قاسية ...فقط يستهزؤون بي...السبب هو أبي إنه يضرب أمي و يصرخ بكل قوته في وجهها و إن حاولت تهدئت الأمر كأن أمسح على ظهره وأرجوه أن يهدأ لنعلم ما الأمر يقوم بالصراخ على ويدعو على دعوات لا أستحقها ..تسحقني تجعل في قلبي الرعب .. يدعو علي أن أتقطع و يتناثر لحمي ويهدر دمي و أقتل سبعين ألف قتلة و أن أداس بالأقدام .....وغيرها من الأدعية الكثير ما لا تتحمل سماعه حتى الصخور الصلبة... و الغريب في الأمر وهو الشئ الذي يحيرني أن هذا الأب المكان الذي يولع بالذهاب إليه هو المسجد فقط لا تجدونه إلا في المسجد و يعلم من أمور الصحابة الكثير ولكن عندما يقوم بشرحها كمن يريد أن يضرب السامع بقسوة و يسخر منه لأنه لا يعرف ما يعرفه هو الان يوجد أحد من أخواي يريد أن يقلد أباه في التعامل معنا..فهذا الأخ بعد ما كان يتابع أفلام الجنس و يصاحب اصحاب السوء صار الان يذهب للمساجد ويعلو صوته علينا و يضرب و يهين و يقسو و يأمر و ينهي باسم قال الله و قال رسوله.. أي فهم غبي للدين هذا ... أشعر أن هذه العائلة لا تليق بي لأنني أشعر أنني أحب الخير و نشره و أحب السلام ولمسه و أحب الإبداع و خالقه أحب الأخلاق النبيلة أشعر أنني أنتمي لعالم النبل و الرقة و ليس إلى هذه العائلة التي حطمت و مازالت تحطم مشاعري النبيلة و أفكاري المبدعة بالاستهزاء و السخرية و الجرح و عدم الاحترام وعدم توفير الوسائل لتحقيق ما أطمح له من الأعمال التي لا تفيدني فقط بل تفيد العالم مللت الحياة أنا مللت.. أقسم بالله أنني تعيسة..حتى صديقاتي لا أتهنى في العيش معهم لا أستطيع أن أدعوهم في البيت لأنه لا يوجد طعام أقدمه لهم.. أنا دائما أشعر بالجوع دائما .. إني متعبة جدا..ومع هذا أنا أحاول أن أعيش لأنني أحب الله و أنبل عمل لدي هو نصره نصر ربي العظيم.. ليس لأنه الوحيد الذي ألجأ إليه و الوحيد الذي يفهمني و إنما لأنه من أنبل الأعمال هو أن أنصره لأنه ملك الحياة العظيم ..الان بانضمامي إليكم عل و عسى أن أجد من يفهمني و ينتشلني من حياة التعاسة.. أنا أريد أن أسعد في الحياة فهل من مساعد لا تنسوا أن احب الأعمال إلى الله هو إدخال سرور في قلب مسلم
